قبل المغرب عند الظهر قام فصلى أربع ركعات، ثم يمهل حتى إذا زالت الشمس صلى أربع ركعات قبل الظهر، ثم يصلي بعد الظهر ركعتين، ثم يصلي قبل العصر أربع ركعات، فهذه ست عشرة ركعة».
فيا لعباد الله أما كان ينبغي لأحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأزواجه يحكي هذه الركعات إذ هم معه في دهرهم!!
والحكاية عن عائشة - رضي الله عنها - في الاثنتي عشرة ركعة من السنة، وابن عمر - رضي الله عنهما - عشر ركعات، والعامة من الأمة أو من شاء الله قد عرفوا ركعات السنة الاثنتي عشرة، منها بالليل ومنها بالنهار.
فإن قال قائل: كم من حديث لم يروه إلا واحد؟!
قيل: صدقت، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجلس فيتكلم بالكلمة من الحكمة، لعله لا يعود لها آخر دهره، فيحفظها عنه رجل، وهذه ركعات - كما قال عاصم كان يداوم عليها - فلا يشتبهان، ثم خالف رواية الأمة واتفاقها حين روى أن في خمس وعشرين من الإبل خمسا من الغنم" (١) ا. هـ.