قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ " وذكر الحديث. قال البيهقي: وروي من أوجه، كلها ضعيفة. قلت: يتعين تأويله وصرفه عن ظاهره. والله المعين.
٣٠٧ - مسألة: في الوارد عن النهي عن ضحك المرء من الريح الذي يخرج من جليسه.
فالجواب: هو في تفسير: (والشمس وضحاها) من صحيح البخاري في حديث عن عبد الله بن زمعة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فذكر الناقة والذي عقرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذ انبعث أشقاها، انبعث لها رجل عزيز، عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة ـ يعني جد الراوي واسمه الأسود بن المطلب ـ وذكر النساء فقال:"يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد، ولعله يضاجعها من آخر يومه، ثم وعظهم في ضحكم من الضرطة وقال: "لم يضحك أحدكم مما يفعل؟ ".
وأخرجه أيضًا في باب قوله تعالى:(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم) من الأدب من صحيحه أيضًا بلفظ: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يضحك الرجل مما يخرج من الأنفس.