يقول: هاجر أم إسماعيل كانت قبطية. ومنهم من يقول: مارية أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم قبطية.
وعن الزهري كما رواه ابن إسحاق حدثني ابن شهاب أن عبد الرحمن ابن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا" قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار إبراهيم.
وقد تحصل أنه أراد بالذمة العهد الذي دخلوا به في الإسلام أيام عمر فإن مصر فتحت صلحًا، وفي حديث ضعيف جدًا إلى قوله: لطالب بها الشرح جدًا.
وسئل شيخنا عن مصر أطيب الأرضين ترابًا وعجمها أكرم العجم أسبابًا، فقال: لا أعرفه مرفوعًا وإنما يذكر معناه عن عمرو بن العاص ولو لم يكن من فضائلها إلا كون النيل إلى آخر ما تقدم في الأصل وعلى الحواشي والله أعلم.
٣٣٣ - سئلت: عما يتداوله التجار ونحوهم من الأخبار بوجود معمر زاد سنة على أربعمائة سنة ونحوها.
فأجبت: لا يحيل العقل هذا ولا أكثر منه، ولكن الشأن في ثبوته