٤٤ - وسئلت: هل صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كنت نبيًا وآدم بين الماء والطين" وكنت نبيًا ولا آدم ولا طين".
وهل يعتمد كلام ابن تيمية في الكراسة التي له أنه موضوع أم لا؟
فأجبت: بأنني لا أعلم وروده بهذا اللفظ فضلاً عن صحته، وقد أخرج الحاكم في "مستدركه" والترمذي في "جامعه" وقال: حسن غريب من حديث أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله! متى وجبت لك النبوة؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد".
وهو عند تمام في فوائده بلفظ آخر: أنهم قالوا: يا رسول الله! متى كنت نبيًا؟ قال: "وآدم منجدل في طينته".
وأخرجه الحاكم أيضًا وأحمد في مسنده والبخاري في تاريخه والبغوي وابن السكن وغيرهم في الصحابة وأبو نعيم في الحلية من حديث ميسرة الفجر، ويقال: إنه لقبه وأن اسمه عبد الله بن أبي الجدعاء رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! متى كنت نبيًا؟