وله شاهد من حديث أنس، أخرجه الطبراني في الأوسط من وجهين مرفوعًا بلفظ:"من لم يرض بقضاء الله ويؤمن بقدر الله فليلتمس إلهًا غير الله".
ولابي الليث السمرقندي عن ابن عباس أنه قال: أولشيء كتبه الله في اللوح المحفوظ: إني أنا الله لا إله إلا أنا، محمد رسولي، من استسلم لقضائي، وصبر على بلائي، وشكر نعمائي كتبته صديقًا، وبعثته يوم القيامة مع الصديقين إلى الجنة، ومن لم يستسلم لقضائي، ولم يصبر على بلائي ولم يشكر نعمائي فليتخذ ربًا سواي".
٢٧١ - السابع عشر: في دعاء صلاة الصبح في تشهده مناصحة أهل التوبة وأيضًا أناصحك بالتوبة ليس في النهاية، ولا كتب اللغة التي عندي ذكر المناصحة، إنما ذكروا النصح الخلوص، فإن ظفرتم بالمناصحة في شروح الحديث.