وفي حديث لجابر رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اقول خلف كل صلاة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أبديت وما أخفيت، أنت إليه لا إله إلا أنت". ولابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من الصلاة قال: "لا إله إلا الله وحده لا شيرك له، له الملك وله الحمد، يحي ويميت وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولامعطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
وعن عائشة رضي الله عنها بنحوه.
وفي تخريج هذه الأحاديث، واستيفاء ما يشبهها طول حصل الغرض بدونه، وبالجلمة فالأكمل الابتداء بالحمد، أو ما قوم مقامه مما فيه تمجيد وثناء عملاً بحديث فضالة، وإن كان أصل السنة حاصلاً بمجرد الذكر. وبالله التوفيق.
٢٤٠ - الحمد لله وسئلت: عن ورقة ومن نفى إيمانه أو صحبته متمسكًا بقول من لم يشتهر بعلم، وصمم على ذلك، أهو صحيح، وماذا يلزمه؟