عزاه إليهم الشمس محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي في "وصول القراءة إلى الميت له" وأظنهم أخرجوه من هذا الوجه. فالله أعلم. وأما الحكمة.
١٣٧ - سئلت: عن خذام والد خنساء هل هو بالمعجمة أو المهملة، وأن شيخنا ضبطه في تقريبه بالمهمة، وكذا في شرح البخاري ولم يتعرض له في المشتبه، وكذا ضبطه النووي في تهذيبه بالمهملة في ترجمتها وترجمة أبيها وجميع العلماء حتى الموصلي في نظم مطالع الأنوار قالوا فيه: بالمعجمة.
فأجبت: لا خلاف أن خذاما بمعجمتين أولاهما مكسورة والثانية مخففة كذلك ضبطه النووي رحمه الله في ترمة ابنته خنساء من تهذيبه حيث قال: بكسر المعجمة ثم ذال معجمة مخففة، وكذا قال في ترجمته نفسه من التهذيب أيضًا: أنه بخاء مكسورة وذال معجمتين، وكذا ضبطه الدمياطي بخطه في غير موضع، وهو الذي مشى عليه شيخي شيخ الغسلام خاتمة الحفاظ الأعلام في الإصابة حيث قال: في حرف الذال المعجمة من الخاء المعجمة خذام والد خنساء وترجمه وهو أول مذكور في الباب وصنيعه في المشتبه تقتضيه حيث قال: في الحاء المهملة حذام يعني بذال معجمة في النساء وفي الشواهد: