٢٣٤ - وسئلت عن حديث:"من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصي الله".
فقلت: لم أقف عليه مرفوعًا، ولكن قد وقع كذلك في موضعين من الإحياء أولهما: في شفقة التاجر على دينه من البيوع.
وثانيهما: في ما يحل من مخالطة السلاطين، وكذا ذاكره الزمخشري في هود من كشافه وقال مخرج كل منهما: لم نجده مرفوعًا، وقد ذكره الغزالي في آفات اللسان من الإحياء أيضًا عن الحسن البصري من قوله وهو الصواب، فهو كذلك عند ابن أبي الدنيا في الصمت له والبيهقي في السادس والستين من الشعب كلاهما من حديث يونس بن عبيد عنه وكذا رواه أبو نعيم في الحلية من طريق يوسف بن أسباط قال: قال سفيان الثوري: من دعا لظالم وذكر مثله، بل عنده عن الثوري أيضًا أنه قال: النظر إلى وجه الظالم خطيئة. وإني لأعرف الرجل من تسليمه