٢٠١ - وسئلت عن جماعة يجتمعون ويتلون كتاب الله، ويعمل كل منهم شيئًا من الطعام عقب القراءة بمكان مدفون فيه سيدي سعدون فأنكر عليهم شخص، وزعم أن هذا المكان، إنما هو للرفاعية فهل الإنكار صحيح أم لا؟ وهل الشيخ سعدون قبل سيدي أحمد بن الرفاعي أم لا؟
فكتبت: الاجتماع لتلاوة كتاب الله عز وجل في الزوايا وما أشبهها من الأماكن المعدة لذلك وشبهه، وكذا في الأماكن المباحة، بل والمملوكة بإذن المالك في كل وقت من ليل أو نهار حتى في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها أمر مستحب.
وقد صح قوله صلى الله عليه وسلم:"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله عز وجل، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم ارحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" والمنع من ذلك لا وجه له، بل الإحسان إلى هذه الطائفة، والاهتمام بشأنها بالإطعام