المراسيل من طريق ابن ثوبان بسند رجاله ثقات. ولعله ما رواه ابن أبي شيبة من طريق ابن ثوبان أن رجلاً اختلى بامرأته في طريق فجعل لها عمر الصداق كاملاً.
وبالجملة فلا يصح في هذا الباب حديث مرفوع، ولكن قد تبع ابن الأثير المعزو للغريبين فإنه قال في النهاية: وفيه أي في الحديث: "أيما رجل أغلق بابه على امرأة وأخرى عليها أستاره فقد تم صداقها" ثم قال: الإستارة من الستر كالستارة وهي كالإعظامة من العظامة. قيل: لم تستعمل إلا في هذا الحديث ولو رويت أستارة جمع ستر لكان حسنًا.
٢٤٥ - سئلت عن حديث "من تذكر مصيبته".
وأجبت بما في مصنفي ارتياح الأكباد.
٢٤٦ - وسئلت عن حديث الفرس فلخصت من الأحاديث المشتهرة الجواب وعن حديث:"للسائل حق".
فأجبت بما لخصته من النكت على ابن الصلاح بقولي وحينئذ