للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١ - وسئلت عن ما يكتب لمن يتعسر عليه الولادة.

فقلت: روى الدينوري في الجزء الرابع عشر من مجالسته من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: مر عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ببقرة قد اعترض ولدها في بطنها فقالت: يا كلمة الله أدع الله أن يخلصني، فقال صلى الله عليه وسلم: "يا خالق النفس من النفس ويا مخرج النفس من النفس خلصها"، فألقت ما في بطنها قال: فإذا عسر على المرأة ولدها فليكتب لها هذا.

ومن طريق محمد بن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا عسر على المرأة ولدها فليكتب لها: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون).

ورواه البيهقي في الدعوات مترجمًا عليه "ما يقول: إذا عسر على المرأة ولدها" من طريق الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال في المرأة يعسر عليها ولدها قال: يكتب في قرطاس ثم يسقى: بسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم، سبحان الله وتعالى رب العرش العظيم، (الحمد لله رب العالمين) كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها).

وقال عقبه: هذا موقوف على ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>