فمن قبلك إلى آخر الحديث هذان الحديثان من أي كتاب من الكتب المفيدة وهما مرفوعان أم لا؟ وأي حسن الراوي؟
الأثر الأول: أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر له من طريق يوسف الصباغ عن الحسن قال: قال موسى عليه السلام: يا رب كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعت إليه خلقته بيدك، ونفخت فيه من روحك واسكنته جنتك، وأمرت الملائكة فسجدوا له فقال: يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني عليه فكان ذلك شكر ما صنعت إليه.
٢٦١ - السابع: حديث رواه صاحب النهاية: "من سبق العاطس بالحمد أمن الشوص، واللوص، والعلوص، في أي كتاب من الكتب المعتمدة ومن رواه من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وعنكم؟
قد أورده الديلمي في الفردوس ولم يسنده ولده، عن أنس بن مالك رضي الله عنه رفعه بلفظ: "من شمت العاطس وقي الشوس والوص والعلوص".
وقال شيخنا رحمه الله إنه ضعيف. وفي الدعاء للطبراني عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بادر العاطس بالحمد عوفي من وجع