وفي رواية لأبي يعلى:"وجبت له الجنة" وفي أخرى لابن أبي الدنيا من حديث أبي أمامة: "لم تمس جلده النار".
ومثله عند البيهقي من حديث الحسن بن علي. وأفاد بقوله:"لا يقول إلا خيرًا" دخول من أمر بمعروف أو نهى عن منكرٍ. ويلتحق به من أجاب سائلاً عن حكم شرعي مثلاً، ومن شفع شفاعة حسنة ونو ذلك، ويمكن أن يدخل ذلك كله في ذكر الله، وشرطه أن تقتصر على الحاجة من ذلك لما لابد منه بلا مزيد.
وعند أبي يعلى من حديث عائشة بلفظ:"من صلى الفجر فقعد بمقعده فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا ويذكر الله حين يصلي الضحى خرج كيوم ولدته أمه" وكذا من الوارد من فعله صلى الله عليه وسلم في ذلك ما للطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر لم يقم منمجلسه حتى تمكنه الصلاة. وعن جابر بن سمرة:"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس". أخرجه