وعليك التكلان، اللهم اجعل لي نورًا في قبري ونورًا في قلبي ونورًا في سمعي ونورًا في بصري ونورًا في شعري ونورًا في بشري ونورًا في لحمي ونورًا في دمي ونورًا في عظامي، اللهم أعظم لي نورًا وأعطني نورًا واجعل لي نورًا سبحان الذي تعطف العز وقال به، سبحان الذي ليس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سحبان ذي المجد والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام" ومن جهة محمد بن عمران أخرجه أبو نعيم في الحلية وأوله: "بعثني العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته ممسيًا وهو في بيت خالتي ميمونة، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فلما صلى الركعتين قبل الفجر قال: "اللهم ... " وذكر بلفظ "شملى" بدل "أمري" زاد: "وبيض بها وجهي" وقال: "ولم تنله مسألتي ولم تبلغه أمنيتي" وقال: "أو خير أنت معطيه" وزاد واوًا قبل "الركع" وقبل "الموفين" وقال: "وإنك" بدل "أنت" وقال "مهدبين" بدل "مهتدين" وقال: "حرباء بدل "عدوا" وقال "نحب بحبك الناس" وقال: "الإجابة بدل "الاستجابة" وزاد قبل: "وهذا الجهد" لفظ: "اللهم" وزاد بعد "التكلان" ولا حول ولا قوة إلا بالله وزاد: "ونورًا من بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي" وقال: "زدني" بدل "فأعظم لي" وقال: "لبس" بدل: "تعطف" وزاد: "سبحان ذي العزة والبهاء، سبحان ذي القدرة والكرم، سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه" وقال بعد إيراده: لم يسق هذا الحديث بهذا السياق والدعاء عن علي بن عبد الله إلا ابنه داود تفرد به عنه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. وأما الترمذي فإنه قال عقبه: إنه غريب لا نعرفه