رب العالمين". وبلفظ: "هداة" بدل: "مهديين" وبلفظ: "نحب بحبك الناس" وبلفظ: "اللهم ربي وإلهي هذا الدعاء وعليك الإجابة" وزاد: "بعد التكلان" "ولا حول ولا قوة إلا بالله" وزاد "ونورًا في مخي ونورًا من بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي" وبلفظ: "اللهم زدني نورًا" وبلفظ: "لبس" بدل "تعطف"وبلفظ: "ذا المن" بدل "الفضل" وقال: "سبحان ذي الطول والفضل، سبحان ذي القدرة والذكر" وحذف منه ألفاظه. ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فقيه عالم صدوق لكنه سيء الحفظ مضطرب الححديث ليس بحجة. والحسن بن عمارة أشد ضعفًا منه لاتهامه بالكذب بل قال أحمد في رواية: أحاديثه موضوعة، ويروى عن ابن المديني أنه قال: كان يضع وأشار ابن حبان إلى أنه صاحب حديث الدعاء الطويل بعد الوتر وهو جالس يعني هذا.
قلت: بل الظاهر أن الحديث لابن أبي ليلى وأخذه منه ابن عمارة ودلسه، فقد قال ابن حبان أيضًا: كانت بليته التدليس عن الثقات ما وضع عليهم الضعفاء بأن يسقط الضعفاء ويرويها عن مشائخه الثقات ـ يعني المسمى تدليس التسوية فالتزقت به تلك الموضوعات، ثم وجدت