أرسلا في غنم أغفلها أهلها بأسرع فيها فسادًا من طلب الشرف والمال في دين المسلم" وهكذا أخرجه البزار في مسنده لكن بلفظ: "ما ئبان ضاريان في حظيرة يأكلان ويفسدا بأضر فيها من حب الشرف وحب المال في دين المرء المسلم" وقال: لا نعلمه عن ابن عمر من هذا الوجه. انتهى.
وفي الباب أيضًا عن أسامة بن زيد وعاصم بن عدي وعبد الله بن عباس، وعلي بن أبي طالب، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة وغيرهم.
وأما حديث أسامة فرواه الطبراني وعنه أبو نعيم من طريق أبي عثمان النهدي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ذئبان ضاريان باتا في حظيرة غنم تفترسان ويأكلان بأسرع فسادًا فيها من طلب المال والشرف في دين المسلم".
وأما حديث عاصم، فرواه الطبراني وحده بلفظ: اشتريت أنا وأخي مائة سهم من سهام خيبر فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما ذئبان