غوري تهامة وذكر خطبتهم، وما أجابهم به النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقلنا: يا نبي الله نحن بنو أب واحد ونشأنا في بلد واحد، وإنك لتكلم العرب بلسان ما نفهم أكثره، فقال:"إن الله عز وجل أدبني فأحسن أدبي ونشأت في بني سعد بن بكر".
وهذا السند ضعيف جدًا، والحديث بطوله قد ذكره ابن الجوزي في "الأحاديث الواهية" له وقال: إنه لا يصح، في إسناده ضعفاء ومجاهيل.
وكذا أورده سبطه في "مرآة الزمان" وفي آخره: فقال له عمر: يا رسول الله! كُلنا من العرب فما بالك أفصحنا فقال: "أتاني جبريل بلغة إسماعيل وغيرها من اللغات فعلمني إياها" قال: والسُّدي اسمه: إسماعيل بن عبد الرحمن كان إمامًا في كل فن، وعنه نقل التفسير والقصص وغيرهما، ووثقه الترمذي في "السنن"، وتكلم على هذا الحديث يعني من جهة الغريب الأصمعي، وأبو عمرو بن العلاء، والزهري، وصححه أبو الفضل ابن ناصر وجعله من معجزات نبينا صلى الله عليه وسلم وختم به جدي كتابه المسمى "بالمتحف" ثم تكلم عليه وشرح ألفاظه. انتهى.
وقد ذكره أبو نعيم في الأحمدين من "تاريخ أصبهان" من مناكير حديث أحمد بن يحيى بن الحجاج روايته عن عمرو بن علي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: قال عمر: يا نبي الله! مالك أفصحنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "جاءني جبريل فلقنني لغة