للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به".

وعن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة ورياء إلا سمع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة".

وعن عمر بن الخطاب قال: من يسمع يسمع الله به.

ومعنى قوله "من سمع" أي من أظهر عمله للناس رياءً أظهر الله نيته الفاسدة في عمله يوم القيامة وفضحه على رؤوس الأشهاد. والآثار في هذا المعنى موجودة وقد صنف ابن أبي الدنيا "الإخلاص" والعسكري "السرائر" وعقد له البيهقي في "الشعب" بابًا وفيما ذكر مقنع.

<<  <  ج: ص:  >  >>