البيهقي: وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم ابنه حين ولد، وسمى أخويه بذلك حيث ولدا، فقال لعلي:"ما سميت ابني؟ " ثم ساقه من حديث هانيء بن هانيء عن علي، وفيه: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني سميت بني هؤلاء بتسمية بني هارون" الحديث.
وكذا في حديث قابوس بن المخارق الشيباني عن أبيه قال: جاءت أم الفضل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني رأيت بعض جسمك في فقال: "نعم ما رأيت تلد فاطمة غلامًا وترضعيه بلبن قثم" قالت: جاءت به تحمله إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجر" فبال فلطمته بيدها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أوجعت ابني". الحديث.
وقد سلك البيهقي نحوًا مما سلكه ابن حبان، حيث قال في الوقف: باب من يتناوله اسم الولد، ثم ذكر فيه أنه عليه السلام سمى أولاد علي باسم الابن وأنه عليه السلام أخذ الحسن والحسين وتلا: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة" وظاهره عدم الخصوصية كما نقله النووي عن القفال، ثم وقفت على حديث إن صح قطع كل نزاع، أخرجه الحافظ أبو صالح المؤذن في "الأربعين" فضل فاطمة الزهراء، من طريق شريك عن