فاطمة رضي الله عنهم أجمعين فيما تقدم، ومما تقدم تميزهم بالشظفة الخضراءن فليس لهم ذلك، إذ العرف يخالفه فحملهم لها يُوهم أنهم من أولاد الحسن أو الحسين رضي الله عنهم، ويخشى من ذلك اشتهارهم بها، فرما نسي الأصل ونسبوا بسب ذلك إلى الحسن أو الحسين وذلك خطر عظيم. والله تعالى أعلم.
وكتب من المالكية البرهان اللقائي ما نصه: الشرف لأولاد علي رضي الله عنه من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج أولاد علي من غيرها وأولاد أخواتها من غير علي، فليس لأحد منهم أن يدعي شرفًا، لكن يجوز لأولاد أخوات فاطمة وذريتهم أن يقولوا: جدنا، ولا يدخلون في وقف الأشراف إلا بتنصيص من الواقف، ولا يجوز لأحد ممن ذكر حمل العلامة الدالة على الشرف.
وكتب بجانب خطه من المالكية أيضًا: أحمد بن حسين الحسيني القاضي بالقرب من جامع الفكاهين: جوابي كما أجاب به الشيخ برهان الدين المذكور أعلاه، أبقاه الله للمسلمين وحفظ به الدين آمين.