إليكم، وإلى داركم معدن الزرع والمال والخير الواسع والبكرة النامية.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا فتح الله عليكم بعدي مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا فذلك الجند خير أجناد الأرض" فقال أبو بكر رضي الله عنه: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال:"لأنهم في رباط إلى يوم القيامة".
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: إنه لا تزال فيها بركة ما دام في شيء من الأرض بركة.
ويروى عن معاذ بن جبل مرفوعًا:"إنه ما كاد أهل مصر أحد إلا كفاهم الله مؤنته. وذكر ابن زولاق في كتابه "فضائل مصر": إن في التوراة كتابًا: مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء قصمه الله. ونقل عن أحمد بن المدبر أنه قال: كشفت أرض مصر فوجدت عامرها أضعاف عامرها، ولو عمرها السلطان لوفت له بخراج الدنيا.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل سيفتح عليكم مصر بعدي فاستوصوا