محمد بن عبد الله بن محمد بن ابي الجراح الجراحي المروزي الذي وقع لنا جامع الترمذي أحد الكتب الستة من طريقه، وولده أبا بكر محمدًا، وتبعه أبو الحسن بن الأثير في مختصره ولم يزد شيئًا، وكذا عقد ابن نقطة الحافظ في تكملة الإكمال لابن ماكولا للجراحي، والخراجي بالمعجمة ثم المهملة الخفيفة آخره جيم ترجمة، ولم يذكر من ينتسب جراحيًا سوى عبد الجبار المذكور، وتبعه الحافظ الذهبي في المشتبه لكنه قال في الجراحي عبد الجبار وغيره، وأقر شيخنا رحمه الله في مختصره. والحاصل أن أحدًا لم يذكر في هذه النسبة أحدًا ينتسب إلى أبي عبيدة فهو مشعر باعتماد الزبير وعدم النقض عليه وكفى به في ذلك عمدة، وإذا كان الأمر كذلك حصل التوقف في دعوى من ينتسب إليه إلا أن أظهر مستندًا يعتمده أئمة النقل في ذلك، وبالله التوفيق.