في الدماء، وإمارة السفهاء وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، والرجل يتخذ القرآن مزامير يغني بالقرآن والقوم يقدمون الرجل ليس بخيرهم ولا بأنفسهم فيغنيهم بالقرآن"، وللترمذي في جامعه والبيهقي في ابعث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء"، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: "إذا كان المغنم دولاً والأمانة مغنمًا والزكاة مغرمًا وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا اباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القيان، والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء أو خسفًا أو مسخفًا".
وقال فيه الترمذي: إنه غريب، وضعف البيهقي إسناده بل قال فيه الدارقطني: إنه باطل، وله شاهد عند الترمذي أيضًا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اتخذ الفيء دولاً والأمانة مغنمًا، والزكاة مغرمًا وتعلم لغير الله، وأطاع الرجل امرأته، وعق أمه، وأدنى صديقه وأقصى