معين: كذاب، ليس بثقة ولا مأمون، وقال محمد بن الحكم عن أحمد: بلغني أن غياثًا دخل على داود الأودي قال له: تحفظ عن الشعبي عن علي بهذا؟ فقال: لا يدخل شريك على داود، فحدثه داود عن الشعبي عن علي بذلك. قال أحمد: هذا باطل وإنما لقنوه له. قال أحمد: ولم يحد الله لنا في النكاح والمهر قليلاً ولا كثيرًا، وكان يحيى بن سعيد وابن مهدي لا يحدثان عن سفيان عن داود بن يزيد شيئًا قط. وقال ابن المديني: لا أروي عنه. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال الأزدي: ليس بثقة، وقال ابن عدي: هذا الحديث مع اختلاف إسناده باطل ولا يثبته أحد من أهل العلم بالحديث. انتهى. وجويبر أيضًا ضعيف، ورواية غيره عن الضحاك فيها من لا يعرف، والحديث على كل حال لذلك واه جدًا، وقد قال شيخنا عقب حديث على هذا: في "مختصر الهداية" أيضًا: أخرجه الدارقطني من وجهين ضعيفين ويعارضه حديث سهل بن