الأرض) الآية. قال: فجعل الملائكة بعد ذلك يعذرون أهل الأرض ويدعون لهم.
وعند ابن أبي الدنيا من حديث عثمان رضي الله عنه قال: الخمر مجمع الخبائث ثم أنشأ يحدث عن بني إسرائيل قال: إن رجلاً خير بين أن يقتل صبيًا أو يمحو كتابًا أو يشرب خمرًا، فاختار أن يشرب الخمر ورأى أنها أهونهن فشربها فما هو إلا أن شربها حتى صنعهن جميعًا".
ومن وجه آخر بلفظ: "إياكم والخمر فإنها مفتاح كل شر، أتي رجل فقيل له: إما أن تحرق هذا الكتاب وإما أن تفجر بهذه المرأة وإما أن تقتل الصبي، وإما أن تسجد لهذا الصليب وإما أن تشرب هذه الكأس، فلم ير شيئًا أهون عليه من شرب الكأس، ففجر بالمرأة وقتل الصبي، وحرق الكتاب وسجد للصليب فهي مفتاح كل شر".