وأما حديث سعد، فأخرجه البزار في مسنده من حديث ابنته عائشة عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين ملة، ولن يذهب الليالي والأيام حتى تفترق أمتي على مثلها"، وقال عقبه: لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه.
قلت: وسنده ضعيف.
وأما حديث ابن عمرو، فرواه الترمذي في جامعه من حديث عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن الحُبُلى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على أمتي ما أتى أمه بني إسرئايل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة" قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال:"ما أنا عليه وأصحابي" وقال: حسن غريب.