الله قالها ثلاثًا، فذكر حديثًا وفيه:"واختلفت من كان قبلي على ثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاثة، وهلك سائرهن: فرقة أزت الملوك وقاتلوهم على دينهم ودين عيسى بن مريم وأخذوهم وقتلوهم وقطعوهم بالمناشير، وفرقة لم يكن لها طاقة، بموازاة الملوك ولا بأن يقيموا بين ظهرانيهم فتدعوهم إلى الله ودين عيسى بن مرين فساحوا في البلاد وترهبوا قال: وهم الذين قال الله عز وجل: (رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان) الآية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من آمن بي وصدقني واتبعني فقد رعاها حق رعايتها ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون". وسنده ضعيف وهو بنحوه عند من وجه أحسن من هذا.