فخرج ابن عوف وهو يهم بذلك فأتاه جبريل عليه السلام فقال: مر ابن عوف فليضف الضيف، وليطعم المسكين، وليعط السائل، فإذا فعل ذلك كانت كفارة لما هو فيه". وفيهما خالد بن يزيد بن أبي خالد وقد ضعفه الجمهور.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول من يدخل الجنة من أغنياء أمتي عبد الرحمن بن عوف والذي نفسي بيده إن يدخلها إلا حبوا".
رواه البزار وفيه أغلب بن تميم وهو مجمع على ضعفه.
وعن أنس أيضًا أن عبد الرحمن بن عوف لما هاجر آخي رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عثمان فقال له: إن لي حائطين فاختر أي حائطي شئت قال: بارك الله في حائطيك ما لهذا أسلمت، دلني على السوق، فدله فكان يشتري السمينة والأقيطة، والإهاب فجمع فتزوج فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ردع من صفرة فقال: "مهيم"؟ قال: تزوجت، فقال: "بارك الله لك