"إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته، فإنه مغفور له".
وعند البزار والطبراني في "الصغير" عن أبي هريرة رفعه: "يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج". وكذا أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم في "مستدركه" والبيهقي بلفظ: "اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج" وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وتعقب بأن في إسناده شريك القاضي، ولم يخرج له إلا في المتابعات، وفي الديلمي بلا سند مما لم يقف عليه ولده، ولا شيخنا، وهو ركيك لفظًا ومعنى، عن على رفعه:"يغفر للحاج، ولأهل بيت الحاج، ولقرابة الحاج، ولعشيرة الحاج، ولمن شيع الحاج، ولمن استغفر له الحاج أربعة أشهر، عشرون بقين من ذي الحجة، والمحرم، وصفر، وربيع الأول، وعشر من ربيع الآخر" والعلم عند الله تعالى.