المقابل مع حافظ وقته العلامة في التصريف واللغة أبي الحاج المزي، وأثنى على الاصل المشار إليه العلامة التاج أبو محمد عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني مختصر الصحاح بل وصاحب الحاشية على الشفاء التي سماها "الاكتفاء في شرح ألفاظ الشفاء"، وعول عليها جمهور الأئمة ممن بعده، وكذا أثنى عليه العلامة تاج الدين السبكي، وعليه خط الحافظ الشمس السروجي، بل قرئ المجلس الأخير الذي فيه هذه اللفظة منه بخصوصه على شيخنا وأستاذنا شيخ مشايخ الإسلام ابن حجر وناهيك بذلك كله حجة في إثبات الرواية في الأحاديث النبوية فضلاً عن لفظ القاضي عياض رحمه الله، ومن نسب قائل ذلك إلى الكذب، فهو الكذاب لإقادمه على ما لا عهد له به، ويؤدب التأديب اللائق به، وبأمثاله خصوصًا إن كان ذلك يتضمن الطعن على هؤلاء الأئمة الأعلام. وبالله التوفيق.
ثم ورد على السؤال ثانيًا من الفريق الآخر فكتبت بنحو ذلك، ثم ثالثًا فكتبت بما نصه: قد ثبت بالتثنية بدون حكاية غيرها في الأصل المعتمد الذي كتب عليه التاج عبد الباقي اليماني مختصر الصحاح، ومؤلف الاكتفاء في شرح ألفاظ الشفاء بالثناء البالغ الذي من جملته أعرب أي ناسخه تلك الألفاظ وأخذها عن السادة الحفاظ، أبدع فيما رقم وأتقن فيما حكم، وشهد له التاج السبكي بأنه الذي يورى، فيروي كل ظمآن، ويبدي