يا رسول الله! ما إثاة الكافر؟ قال:"إن كان وصل رحمًا أو تصدق بصدقة أو عمل حسنة أثابه الله المال والصحة وأشباه ذلك، وفي الآخرة عذابًا دون العذاب" وقرأ: (أخلوا آل فرعون أشد العذاب ٩.
وفي لفظ عند الخرائطي:"إلا أثابه الله عز وجل في عاجل الدنيا أو ادخر له في الآخرة) قلنا: يا رسول الله! ما إثابة الكافر في الدنيا وذكره نحوه.
ومنها ما رواه الخرائطي من حديث أبي نوفل قال: قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله! أين عبد الله بن جدعان؟ قال: "في النار" قال: فجزعت عائشة واشتد عليها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال: "يا عائشة ما يشتد عليك من هذا؟ "قالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله كان يطعم الطعام، ويصل الرحم قال: "فإنه يهون عليه بما قلت".
ومنها: ما روي في حاتم الطائي، وقد سئل صلى الله عليه وسلم أينفعه جوده؟ فقال: "إنه يكون يوم القيامة في بيت من زجاج يقيه وهج النار" ونحو ذلك، حسبما أحرر لفظه بعد، لكن كلها ضعيفة والذي في صحيح مسلم من حديث عائشة ايضًا في الجواب عن ابن جدعان إذ قيل: فهل ينفعه ذلك يوم القيامة، أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لا، إنه لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يوم