عليهم السلام خرجوا يوم بدر بعمائم صفر، ثم انثنى عزم المأمون عن جعل الخلافة في بني فاطمة ورد الخلافة إلى بني العباس فبقي ذلك شعارًا للاشراف العلويين من الزهراء وخصت ذرية الحسن والحسين بذلك لكنهم اختضروا الثياب إلى قطعة من ثوب أخضر توضع على عمائمهم شعارًا لهم، ثم انقطع ذلك إلى أواخر القرن الثامن فأمر الأشراف شعبان بن حسين ابن الناصر محمد بن قلاون بفعل ذلك في مصر والشام وغيرهما، وأنشد بعض الأدباء إذ ذاك قوله:
أطراف تيجان أتت من سندس ... خضر بأعلام على الأشراف
والأشرف السلطان خصهم بها ... شرفًا ليفرقهم من الأطراف
وقد جمعت للأشرا كتابًا سميته:"استجلاب الغرف بجب أقرباء الرسول وذوي الشرف" كتب عني ولله الحمد، وانتشرت نسخة، وكذا كتبت من سنين حيث سئلت من ذرية جعفر بن أبي طالب أخي علي رضي الله عنهما ألتحق بالأشراف الحسنية أو الحسينية في الشرف والشظفة الخضراء جوابًا انتشر سميته "الإسعاف بالجواب عن مسألة الأشراف" وكتبه عني بعض المفتين والله الموفق.