الجلد الذي رأيت في داخل البيضة، مما يلي القشر وهي الغرقئ" قلت: يا رسول الله: أخبرني عن قوله: (عربًا أترابا) قال: "هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز ورمضا شُمطا خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عربًا متعشقات، محببات، أترابًا على ميلاد واحد" قلت: يا رسول الله: أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: "بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين، كفضل الظهارة على البطانة"، قلت: يا رسول الله وبما ذاك؟ قال: "بصلاتهن وصيامهن، وعبادتهن ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب، صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدًا، ألا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبدًا، ألا ونحن المقيمات لا نظعن أبدًا، ألا ونحن اراضيات فلا نسخط أبدًا طوبى لمن كنا له وكان لنا" قلت: يا رسول الله المرأة منا تزوج الزوجين، والثلاثة، والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها؟ قال: "يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقًا فتقول: أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقًا في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة".
وأخرجه أيضًا أبو جعفر العقيلي في الضعفاء وأبو إسحاق الثعلبي في التفسير من هذا الوجه لكن اقتصرا منه على بعض وذلك إلى قوله: ضخام العيون. ومداره على سليمان بن أبي كريمة، فقد قال العقيلي: إنه لا يعرف إلا به ولا يتابع عليه. ونحوه قوله الذهبي: إنه لا يعرف إلا