للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكل نبي خاصة من أصحابه، وإن خاصتي أبو بكر وعمر رضي الله عنهما".

وكذا أخرجه البيهقي في الفضائل.

ولا يكون من خواصهما إلا بسلوك طريقهما واقتفاء سنتهما وعلى تقدير التنزيل في كون الزمرة، والجماعة واحدًا فليس يمتنع الإتيان بلفظ التثنية مع إضافته لفظًا بواحد.

وبالجملة فهذا ثالث سؤال ورد عليَّ في هذا اللفظ مع كونه لا يحتمل هذا الأمر كله وكأنه السائل وفقني الله وإياه ظن أنه ربما أميل إلى خلاف ما أثبته كما صنع غيري، ومعاذ الله أن أتحول إلا بما أعتمده، وثبت عندي ثبتنا الله على الحق بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة بمنه وكرمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>