ب - مرجع سابق، النيسابوري. صحيح مسلم. الجزء الأول، ص ٩٠، كتاب الإيمان، باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده، حديث رقم ١٤١ - (٨٦). وقد روي هذا الحديث في الصحيحين بلفظ آخر ففي صحيح مسلم. عن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله ندًا وهو خلقك. قال قلت له: إن ذلك لعظيم. قال قلت: ثم أي؟ قال ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك. قال قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني حليلة جارك". (١) المرجع سابق، ابن الجوزي. التبصرة. الجزء الأول، ص ٢٥. (٢) أ - مرجع سابق، العسقلاني. فتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء الحادي عشر، ص ١٠٢، كتاب الدعوات، باب التوبة، حديث رقم ٦٣٠٨. ب - مرجع سابق، النيسابوري. صحيح مسلم. الجزء الرابع، ص ٢١٠٣، كتاب التوبة، باب الحض على التوبة والفرح بها، حديث رقم ٣ - (٢٧٤٤). والحديث في الصحيحين بألفاظ مقاربة. ولفظ مسلم قال فيه: "لله أشد فرحًا بتوبة عبده المؤمن، من رجلٍ في أرض دوية مَهْلَكة معه راحلته. عليها طعامه وشرابه. فنام فاستيقظ وقد ذهبت. فطلبها حتى أدركه العطش. ثم قال: ارجع إلى مكاني الذي كنت فيه. فأنام حتى أموت. فوضع رأسه على ساعده ليموت. فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه: فالله أشد فرحًا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده". (٣) مرجع سابق، ابن الجوزي. التبصرة. الجزء الأول، ص ٣٦٠.