للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الألباني: "وهذا سند ضعيف، ليث كان اختلط" (١).

وليث قال عنه الحافظ ابن حجر: "صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فتُرِك" (٢).

وقال أحمد: "مضطرب الحديث ولكن حدَّث عنه الناس" (٣)، وضعّفه الجوزجاني فقال: "يضعَّف حديثه ليس بثبتٍ" (٤) وكذا النسائي قال: "ضعيف" (٥)، وقال يحيى بن معين: "ليس حديثه بذاك، ضعيف" (٦).

فالحديث ضعيف لكن ذكر له الألباني شاهدًا بإسنادٍ حسنٍ وقال في آخر كلامه: "فالحديث صحيح إن شاء الله تعالى" (٧)، ومراده صحيح بمجموع الطرق والشواهد.

٥ - وثّق ابن الجوزي رأيه في أهمية التفكر في ظاهرة الموت (٨)، بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما نفسُ المؤمنِ طائرٌ تعلُقُ في شجرِ الجنةِ حتى يردَّهُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- إلى جسدهِ يوم يبعثه. . . .".


(١) مرجع سابق، الألباني، محمد، ناصر الدين. سلسلة الأحاديث الصحيحة. الريإض، مكتبة المعارف، الطبعة الرابعة ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م، المجلد الثالث، ص ٣٦٣، حديث رقم ١٣٧٥.
(٢) مرجع سابق، العسقلاني. تقريب التهذيب. المجلد الثاني، ص ١٣٨.
(٣) ابن حنبل، أحمد. العلل ومعرفة الرجال. (تعليقات وحواشي) د. قوج بكيت، طلعت، وجراح أوغلي، د. إسماعيل، استانبول، المكتبة الإِسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، ١٩٨٧ م، الجزء الأول، ص ٤٠٠.
(٤) مرجع سابق، الجوزجاني. أحوال الرجال. الجزء الثاني، ص ٩١.
(٥) النسائي، أبو عبد الرحمن، أحمد، بن شعيب. الضعفاء والمتروكون. (تحقيق) الضنّاوي، بوران والحوت، كمال، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الأولى، ١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م، ص ٢٠٩.
(٦) الرازي، عبد الرحمن، المنذر، التميمي. كتاب الجرح والتعديل. حيدر آباد الدكن - الهند، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، الطبعة الأولى، ١٣٧٢ هـ - ١٩٥٢ م، المجلد السابع، ص ١٧٨.
(٧) مرجع سابق، الألباني. سلسلة الأحاديث الصحيحة. المجلد الثالث، ص ٣٦٤، حديث رقم ١٣٧٥.
(٨) مرجع سابق، ابن الجوزي. صيد الخاطر. ص ٢٧٢.

<<  <   >  >>