للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بقوله: إسحاق واهٍ وعبد الرحمن هو الواسطي ضعفوه" (١). وجاء في التقريب: "هو عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي. ضعيف" (٢). وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد من حديث ابن مسعود وقال: "رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي وهو ضعيف. وقد ورد بلفظ: "النظرةُ سهمٌ مسمومٌ من سهامِ إِبليسَ من تركها مخافتي أبدلتُه إيمانًا يجدُ حلاوتُه في قلبه" (٣).

٥ - وثق ابن الجوزي رأيه في تربية الإرادة قبل الوقوع في المعصية بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "إن اللهَ يبغضُ الشيخَ الزانيَ" (٤).

هذا جزء من حديث طويل أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وأوله: "ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم الله. . . ."، وقال فيه: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" (٥). ووافقه الإمام الذهبي، فقال فيه: "صحيح على شرطهما" (٦).

٦ - وثّق ابن الجوزي رأيه في الثواب والعقاب بقوله: قال ابن عباس: "عرامةُ الصبي في صغرهِ زيادةٌ في عقلِهِ في كبرهِ" (٧) وقد ذكره المتقي الهندي في منتخب كنز العمال وقال فيه: "الحكيم عن عمرو بن


(١) مرجع سابق، الذهبي، الحافظ. التلخيص بذيل المستدرك على الصحيحين. الجزء الرابع، ص ٣١٤، كتاب الرقاق، باب النظر سهم من سهام إبليس مسمومة.
(٢) مرجع سابق، العسقلاني. تقريب التهذيب. المجلد الأول، ص ٤٧٢.
(٣) مرجع سابق، الهيثمي. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. المجلد الثامن، ص ٦٣، كتاب الأدب، باب غض البصر.
(٤) مرجع سابق، ابن الجوزي. صيد الخاطر. ص ٢٨١.
(٥) مرجع سابق، النيسابوري. المستدرك على الصحيحين. الجزء الأول، ص ٤١٧، كتاب الزكاة، باب الثلاثة الذين يحبهم الله تعالى والثلاثة الذين يبغضهم. ولفظه عند الحاكم: "الثلاثة الذين يبغضهم الله الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم".
(٦) مرجع سابق، الذهبي. التلخيص بذيل المستدرك على الصحيحين. الجزء الأول، ص ٤١٧، كتاب الزكاة، باب الثلاثة الذين يحبهم الله تعالى والثلاثة الذين يبغضهم.
(٧) مرجع سابق، ابن الجوزي. اللطائف والطب الروحاني. ص ١٣٤.

<<  <   >  >>