للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبخاصة الفقه الحنفي" (١).

وسنعرض لفكره التربوي من خلال كتابه تعليم المتعلم طريق التعلم، وقد قسم الزرنوجي موضوعات الكتاب إلى فصول عدة (٢) هي:

١ - فصل في ماهية العلم والفقه وفضله.

٢ - فصل في اختيار العلم والأستاذ والشريك والثبات عليه.

٣ - فصل في تعظيم العلم وأهله.

٤ - فصل في الجد والهمة.

٥ - فصل في بداية السبق وترتيبه وقدره.

٦ - فصل في التوكل.

٧ - فصل في وقت التحصيل.

٨ - فصل في الشفقة والنصيحة.

٩ - فصل في الاستفادة واقتباس الآداب.

١٠ - فصل في الورع في حال التعلم.

١١ - فصل فيما يورث الحفظ وفيما يورث النسيان.

١٢ - فصل فيما يجلب الرزق وما يمنعه، وما يزيد في العمر وما ينقص.

وبمقارنة آراء الزرنوجي بآراء ابن الجوزي في هذا المجال، فإننا نلاحظ أن هناك تشابهًا وتقاربًا كبيرًا بينهما.

وإذا أردنا أن نتبين هذا التقارب الكبير بينهما، هل حدث نتيجة التأثير والتأثر بينهما، أم نتيجة نقل أحدهما عن الآخر، فإننا لا نستطيع


(١) ناصر، د. محمد. الفكر التربوي العربي الإسلامي. الكويت، وكالة المطبوعات، الطبعة الأولى، ١٩٧٧ م، ص ٣٤٣.
(٢) الزرنوجي، برهان الدين. تعليم المتعلم طريق التعلم. (تحقيق) الخيمي، صلاح، محمد وحمدان، نذير، دمشق، بيروت، دار ابن كثير، ١٤٠٦ هـ - ١٩٨٥ م، ص ١٧.

<<  <   >  >>