(٢) قال الحافظ في " الفتح ": الذي مسبة - يعنزي النووي - إلى أبي داود والترمذي من إعادة قوله صلى الله عليه وسلم للعاطس: " يرحمك الله "، ليس في شئ من نسخها كما سأبنية، فقد أخرجه أيضا أبو عوانة وأبو نعيم في " مسخرجيهما "، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي، وأحمد، وابن أبي شيبة، وابن السني وأبو نعيم أيضاً في " عمل اليوم والليلة " وابن حبّان في صحيحه، والبيهقي في " الشعب " كلهم نم رواية عكرمة بن عمار عن إِياس بن سلمة عن أبيه، وهو الوجه الذي أخرجه منه مسلم، وألفاظهم متقاربة، وليس عند أحد منهم إعادة " رحمك الله " في الحديث، وكذلك ما نسبة إلى أبي داود والترمذي أن عندهما " ثم عَطَسَ الثانية أو الثالثة " فيه نظر، فإن لفظ أبي داود " أنْ رجلاً عَطَسَ " والباقي مثل سياق مسلم سواء، إلا لم يقل: " أخرى " ولفظ الترمذي مثل ما ذكره النووي إلى قوله: " ثم عطس " فإنه ذكره بعده مثل أبي داود سواء، = (*)