للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥- حديث: أنتوضأ بما أفضلت الحمر١؟ قال: "نعم وبما أفضلت السِّبَاع كُلُّهَا".

رواه الشافعي والدارقطني من رواية جابر بإسناد ضعيف. لكن قال البيهقي في المعرفة: إنه إذا ضم أسانيده بعضها إلى بعض أحدثت قوة. قال: وفي معناه حديث أبي قتادة وإسناده صحيح، والاعتماد عليه، يعني حديث أنها من الطوافين عليكم وسيأتي٢.

١٦- حديث: أنَّه صلى الله تعالى عليه وسلم "ركب فرسًا معروريًّا لأبي طلحة وركضه".

متفق عليه من رواية أنس. كذا وقع في الرافعي: معروريًّا والوارد معرورًا بحذف الياء٣.

١٧- حديث: أبي طيبة "أنه شرب دم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم".

غريب لم أجد له ما يثبت به كما قاله ابن الصلاح، وقال النووي: إنه معروف وإنه ضعيف، قال الرافعي: وروي أنه عليه الصلاة والسلام قال له بعد ذلك "لا تَعُدْ الدَّمُ كُلُّه حَرَامٌ" وهذا غريب أيضًا، نعم رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة عن سالم بن أبي الحجاج الصحابي أنه بعد أن حج النبي، صلى الله تعالى عليه وسلم، شرب دمه فقال له عليه السلام: "أما علمت أن الدم كله حرام لا تعد" وكنية سالم هذا أبو هند، وسنده محتمل٤.


١ لم تكتب كلمة أنتوضأ في: أ.
٢ انظر التلخيص الحبير: ٢٩/١.
٣ انظر التلخيص الحبير: ٢٩/١.
٤ انظر التلخيص الحبير: ٣٠/١.

<<  <  ج: ص:  >  >>