للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥١- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال في الرجل يصيبه المذي: "يَنْضَحُ فَرْجَهُ وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَه للصَّلاةِ".

متفق عليه من رواية علي كرم الله تعالى وجهه١.

١٥٢- حديث: "لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ".

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والبيهقي من رواية أبي هريرة بإسناد على شرط الصحيح. قال الترمذي: حسن صحيح. وقال صاحب الإمام: إسناده على شرط مسلم٢.

١٥٣- حديث: "الْوُضُوءُ مِمَّا يَخْرُجُ وَلَيْسَ مِمَّا يَدْخُلُ".

رواه الدارقطني والبيهقي من رواية ابن عباس بإسناد ضعيف والأصح وقفه عليه. قاله الأزدي والبيهقي وغيرهما٣.

١٥٤- حديث: "الْعَيْنَانِ وِكَاءُ السّهِ فإذا نامت العينان استطلق الوِكَاءُ فَمَن نَام فَلْيَتَوضَّأ".

رواه أحمد والدارمي والدارقطني والطبراني من رواية معاوية. وأشار البيهقي إلى وقفه عليه ورواه أبو داود وابن ماجه من رواية عبد الرحمن بن عائذ، وادعى ابن القطان جهالته وهو غلط، فقد وثقه النسائي وغيره. بل اختلفوا في صحبته كما قال أبو نعيم عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وحسنه ابن الصلاح والنووي والذكي. وفيه نظر: لأنَّه منقطع. قال أبو زرعة عبد الرحمن عن علي مرسل وكذا قاله عبد الحق وابن القطان وصاحب الإمام، لا جرم قال ابن عبد البر في الاستذكار فيهما:


١ رواه البخاري: ٢٦٩، ومسلم: ٣٠٣.
٢ رواه أحمد: ٤١٠/٢، ٤٣٥، ٤٧١، والترمذي: ٧٤، ٧٥، وابن ماجه: ٥١٥، والبيهقي: ١١٧/١، وانظر التلخيص الحبير: ١١٧/١.
٣ رواه الدارقطني: ١٥١/١، والبيهقي: ١١٦/١، وانظر التلخيص الحبير: ١١٧/١-١١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>