للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رواه مسلم من رواية أم الفضل١.

٢١٧٣- حديث: عائشة رضي الله تعالى عنها: أن أفلح أخا أبي القعيس جاء يستأذن عليها، وهو عمها من الرضاعة بعد ما نزل الحجاب، فأبيت أن آذن له، فلما جاء رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أخبرته بالذي صنعت، فقال: "إنه عمك فأذني له"، فقلت: يا رسول الله إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل؟ فقال: "إنه عمك فليلج عليك".

متفق عليه٢.

٢١٧٤- حديث: "أنا سيد ولد آدم" ويروى: "أنا أفصح العرب- بيد أني من قريش ونشأت في بني سعد في بني زهرة".

غريب كله. نعم بعضه يروى كما أوضحته في الأصل٣.

٢١٧٥- حديث: عقبة بن الحارث أنه نكح بنتًا لأبي إهاب بن عزيز، فأتته امرأة، فقالت: قد أرضعت عقبة والتي نكحها، فقال لها عقبة: لا أعلم أنك أرضعتيني، ولا أخبرتيني، فركب إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بالمدينة، فسأله عن ذلك؟ فقال: "كيف وقد قيل"، ففارقها ونكحت زوجها غيره.

رواه البخاري، وفي رواية له أن الزوجة هي أم يحيى بنت أبي إهاب، قال عبد الغني: واسمها غنية وعزى ابن معن هذا الحديث إلى مسلم وغلط٤.

٢١٧٦- أثر: ابن عباس أنه سئل، عن رجل كانت له امرأتان، فأرضعت


١ رواه مسلم ١٤٥١.
٢ رواه البخاري ٢٦٤٤ و٤٧٩٦ و٥١٠٣ و٥١١١ و٥٢٣٩ و٦١٥٦ ومسلم ١٤٤٥.
٣ انظر التلخيص الحبير ٦/ ٤.
٤ رواه البخاري ٨٨ و٢٠٥٢ و٢٦٤٠ و٢٦٥٩ و٢٦٦٠ و٥١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>