للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهما حول رداءه في رواية للبخاري جهر فيها بالقراءة. وفي رواية للبيهقي ورفع يديه يدعو فدعا واستسقى١.

٨٥٥- حديث: ابن عباس أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم خرج إلى المصلى مبتذلًا متواضعًا فصلى ركعتين كما يصلي العيد.

رواه أحمد والأربعة وأبو عوانة وابن حبان والحاكم والدارقطني والبيهقي. قال الترمذي: حسن صحيح. وقال الحاكم: رواته مصريون ومدنيون ولا أعلم أحدًا منهم منسوبًا إلى نوع من الجرح٢.

٨٥٦- حديث: "أَرْجَى الدعاء دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب".

رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من رواية أبي هريرة بلفظ: "إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب" قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وفي إسناده الإفريقي وهو مضعف في الحديث، وفي صحيح مسلم عن أبي الدرداء مرفوعًا: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة. عند رأسه ملك موكل، كُلَّمَا دَعَى لأخيه قال الملك الموكل: آمين ولك بمثل" ٣.

٨٥٧- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم لم يصل صلاة الاستسقاء إلا عند الحاجة.

معروف مشهور.


١ رواه البخاري: ١٠٠٥، ١٠١١، ١٠١٢، ١٠٢٣، ١٠٢٤، ١٠٢٥، ١٠٢٦، ١٠٢٧، ١٠٢٨، ٦٣٤٣، ومسلم: ٨٩٤، وأبو داود: ١١٦١، ١١٦٢، ١١٦٣، ١١٦٤.
٢ رواه أحمد: ٢٣٠/١، ٣٥٥ وأبو داود: ١١٦٥، والترمذي: ٥٥٨، والنسائي: ١٥٦/٣، وابن ماجه: ١٢٦٦، وابن حبان: ٦٠٣ موارد، والحاكم: ٣٢٦/١، والدارقطني: ٦٦/٢، والبيهقي: ٣٤٤/٣.
٣ رواه أبو داود: ١٥٣٥ والترمذي: ١٩٨١، وابن أبي شيبة: ١٩٨/١٠، والبخاري في الأدب المفرد: ٦٢٣، ولم يروه ابن ماجه والذين رووه رووه من حديث عبد الله بن عمرو وليس من حديث أبي هريرة. رواه مسلم: ٢٧٣٢، من حديث أبي الدرداء كما قال المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>