للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥٨- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان يخرج لصلاة الاستسقاء إلى الصحراء.

مستفيض في الأحاديث الصحيحة. ومنها حديث ابن عباس المتقدم.

٨٥٩- حديث: أبي هريرة أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "ثلاث لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل والمظلوم".

رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، قال الترمذي: حسن، ورواه أبو داود وابن حبان أيضًا بلفظ: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم".

ورواه البيهقي بلفظ الأولين وزاد: "تُحْمَلُ -يعني دعوة المظلوم- على الغمام وتُفتَح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين" ١.

٨٦٠- حديث: أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "إن الله طيب لا يقبل إلا طَيِّبًا ... " الحديث بطوله.

رواه مسلم في صحيحه٢.

٨٦١- حديث: أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "تعرض الأعمال في كل يوم اثنين وخميس، فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئًا إلا امرأً كان بينه وبين أخيه شحناء فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا".

رواه مسلم وهذه الأحاديث الثلاثة أشار إليها الرافعي ولم يذكرها كذا٣.


١ رواه باللفظ الأول الترمذي: ٣٥٩٢، وابن ماجه: ١٧٥٢، وابن حبان: ٢٤٠٨ موارد، ورواه أبو داود: ١٥٣٦، وابن ماجه: ٣٨٦٢، وابن حبان: ٢٤٠٦ موارد، وغيرهم.
٢ رواه مسلم: ١٠١٥.
٣ رواه مسلم: ٢٥٦٥، وفي "ب" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>