إذا كان الإسلام قد انتهى بالكلية من بلاد الأندلس فأي قيام بعد هذا الانتهاء؟
الجواب
حدث قبل سقوط الأندلس التام بأربعين سنة شيء غريب جداً وهو فتح القسطنطينية في سنة (٨٥٧هـ)، فما غربت شمس الإسلام على أوروبا من ناحية المغرب إلا وتُشرق عليها من ناحية المشرق، فقد استبدل الله هؤلاء الذين باعوا وخانوا من ملوك غرناطة بالأندلس بغيرهم من العثمانيين المجاهدين الفاتحين الأبرار، الذين فتحوا القسطنطينية وما بعدها، وبدأ الإسلام ينتشر في شرق أوروبا انتشاراً أسرع من انتشاره في بلاد الأندلس وفرنسا، فهذه آية من آيات الله سبحانه وتعالى تبعث الأمل في نفوس المسلمين في كل وقت، فأمة الإسلام أمة لا تموت.