للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أ-صفات تضمنتها أسماؤه تعالى بالاشتقاق كالعلم من العليم، والبصر من البصير، والسمع من السميع، فكل اسم من هذه الأسماء يجمع اسماً وصفة.

ب-صفات أخبر الله تعالى عن نفسه وأخبر بها رَسُولُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَلَمْ يَشْتَقَّ منها أسماء، كحبة تعالى للمؤمنين، وكراهته انبعاث المنافقين، ومن ذلك إثبات الوجه ذي الجلال والإكرام، ويديه المبسوطتين بالإنفاق، واليد والعين والقدم.... إلخ.

[٩-معاني بعض الأسماء والصفات:]

١-الرب: المالك الذي لا منازع له، والفعال لما يريد، ذو التصرف التام والتدبير المطلق لكل شيء.

٢-ذو الجلال: الْمُتَّصِفُ بِجَمِيعِ نُعُوتِ الْجَلَالِ وَصِفَاتِ الْكَمَالِ، الْمُنَزَّهُ عن النقائص.

٣-الكبير: أكبر [من] كل شيء، الذي السموات وَالْأَرْضُ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي كَفِّهِ كخردلة في كف أحد عباده، والذي له العظمة المطلقة والكبرياء.

٤-الخالق: المقدر لإيجاد الشيء.

٥-الباريء: المنشيء للشيء من العدم إلى الوجود، أي المنفذ لما قدره.

٦-المصور: الممثل للمخلوقات بالعلامات التي يتميز بها بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ، أَيِ الَّذِي يُنَفِّذُ مَا يريد إيجاده على الصفة التي يريدها، فأول الأمر الخلق ثم البرء ثم التصوير.

٧-الأول: الذي ليس قبله شيء.

٨-الآخر: الذي ليس بعده شيء.

٩-الظاهر: الذي فوقيته وعلوه فوق كل شيء.

١٠-الباطن: المحيط بِكُلِّ شَيْءٍ بِحَيْثُ يَكُونُ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ نفسه.

<<  <   >  >>