(٢) أي: العمل والكسب كما قال تَعَالَى: {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [السجدة: ١٤] ، وقال: {فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون} [الأعراف: ٣٩] ، وقال أيضاً: {وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شهوداً إذ تفيضون فيه} [يونس: ٦١] ، وقد يسمى ذلك فعلاً ويضاف للعبد بهذا المعنى لا بمعنى الخلق، كما قال عز وجل: {إن الله يعلم ما تفعلون} [النحل:: ٩١] ، وقال تعالى في جانب الشر: {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} [المائدة: ٧٩] ، وقال في جانب الخير: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} [الحج: ٧٧] ، أي اعملوه وليس المعنى اخلقوه، وأما ما قصده الشيخ رحمه الله بإضافة الفعل إلى الله والانفعال إلى العبد، وأن من أضاف الفعل للعبد فقد كفر، فالمراد بذلك خلق الفعل لا أداؤه واكتسابه والله أعلم. (٣) التكوير: ٢٧ - ٢٩. (٤) البقرة: ٢٨٦.