وقد عدّها غير ابن حجر كسفيان بن عيينة وابن حزم القرطبي وغيرهم. وأسماء الله الحسنى غير منحصرة في التسعة والتسعين كما سبق.
٤-معنى الإيمان بما وصف الله تعالى بِهِ نَفْسَهُ وَوَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - من الأسماء
(١) ولا شك أن هذا اجتهاد من ابن حجر رحمه الله ولا يمكننا القطع بأن هذه هي التسعة والتسعون اسماً المقصودة إذ أنه يمكن لآخر أن يضع فيها مثلاً (ذوالرحمة) ويحذف منها (ذوالقوة) أو غير ذلك، إذ ما الملزم لاعتبار (ذو القوة) من التسعة والتسعين وعدم اعتبار (ذوالرحمة) منها، وكلاهما في القرآن الكريم؟! .. قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: ٥٨] ، وقال: {وربك الغفور ذو الرحمة} [الكهف: ٥٨] .