(٢) صحيح. صحيح الجامع الصغير ٣٨٥٥، وانظر أيضاً ما سبق من الأحاديث في نفي الطيرة في الكلام عن العدوى. (٣) أي: رواه مرفوعاً على عبد الله بن عمرو من قوله وليس من قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. (٤) صححه الألباني مرفوعاً - من قوله - صلى الله عليه وسلم - في سلسلة الأحاديث الصحيحة ١٠٦٥، وصحيح الجامع الصغير ٦١٤٠. (٥) قال الألباني حفظه الله: وهو لفظ مختصر اختصاراً مخلاً وإنما أصله بلفظ: (إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس) والحديث يعطي بمفهومه أن لا شؤم لأن معناه: لو كان الشؤم ثابتاً في شيء لكان في هذه الثلاثة لكنه ليس ثابتاً في شيء أصلاً، وعليه فما في بعض الروايات بلفظ: = = (الشؤم في ثلاثة) أو: (إنما الشؤم في ثلاثة) فهو اختصار وتصرف من بعض الرواة والله أعلم. انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة، حديث ٤٤٣. وقيل إنما عني أن هذه الأشياء هي أكثر ما يتطير به الناس كما صح عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: (كان أهل الجاهلية يقولون الشؤم في ثلاثة..) الحديث. انظر فيض القدير شرح حديث ٢٥٥٤. وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ٩٩٣.
فمن وقع في نفسه شيء أبيح له أن يتركه ويستبدل به غيره والطريق فيمن وقع له ذلك في الدار مثلاً أن يبادر بالتحول منها، لأنه متى استمر فيها ربما حمله ذلك على اعتقاد صحة التطير والتشاؤم، ولأن هذه الأشياء يطول تعذيب القلب بها لملازمتها ولو لم يعتقد الشؤم فيها فبفراقها يزول التعذيب بالإضافة إلى ما فيه من سد الذريعة للتشاؤم وذلك نظير الأمر بالفرار من المجذوم مع صحة نفي العدوى ولمزيد من الفائدة انظر فتح الباري: ج٦ ص٧٢-٧٤، وسلسلة الأحاديث الصحيحة: الأحاديث ٤٤٣، ٧٨٨، ٧٨٩، ٧٩٠، ٧٩٩، ٩٩٣، ١٩٣٠، وصحيح الجامع الصغير: الأحاديث ٢٣٢٢ و ٤٢٣٨، ٤٩٦٤، ٧٣٧٦ وشرحها في فيض القدير للمناوي.