(٢) البقرة: ٢٥٥. (٣) آل عمران: ١، ٢. (٤) طه: ١١١. (٥) صححه الألباني، صحيح الجامع الصغير ٩٩٠ وهذه السور تكرر فيها (الحي القيوم) وتكرر فيها أيضاً {الله لا إله إلا هو} ففي سورة طه: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الحسنى} آية: ٨، وحسن الألباني حديث (اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرحمن الرحيم} وفاتحة آلِ عِمْرَانَ: {الم *اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هو الحي القوم} ) -صحيح الجامع الصغير ٩٩١- وكانت دعوة يونس عليه السلام في بطن الحوت {لا إله إلا أنت} ، وصح أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: (ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا به فرج عنه؟ دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) صحيح الجامع الصغير ٢٦٠٢/ط الثالثة، وأخرج ابن جرير عن الزهري أن الذي عنده علم من الكتاب الذي أتى بعرش بلقيس لما دعا قال: يا إلهنا وإله كل شيء إلهاً واحداً لا إله إلا أنت ائتني بعرشها. قال: فمثل بين يديه فعلى المسلم أن يجمع ذلك {الله لا إله إلا هو الحي القوم} في دعائه إن أراد أن يصيب اسم الله الأعظم. = = وقال ابن تيمية رحمه الله في كلامه عن اسم (الحي) : (فالحي نفسه مستلزم لجميع الصفات وهو أصلها ولهذا كان أعظم آية في القرآن: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وهو الاسم الأعظم) مجموع الفتاوى جـ١٨ ص٣١١. وقال الدوسري رحمه الله: (ولهذا ورد الحديث النبوي أن اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل أعطى {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وقد ورد حديث آخر أنه: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الله لا إله إلا هو الحي القيوم) - صفوة الآثار جـ ٣ ص٤٦٤.